قال الإعلامي مصطفى بكري إنه مر 8 سنوات على تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية، وتجاوز الوطن خلال تلك الفترة الكثير من الأزمات، ونفذت الدولة مشروعات عدة، وأصبح لديها قدرة على حماية الأمن والاستقرار بعد النجاح في بناء المؤسسات المهمة التي نالها الدمار على مدار سنوات طوال.
وخلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أكد بكري أنه يوجد ما يقرب 400 مليار دولار دفعها الشعب من دمه بعد خراب المؤسسات قبل ثورة 30 يونيو.
وتابع بكري: شعب مصر ضحى بالكثير على مدى عقود من الزمن، لكن الوطن كان دافعا للتقدم إلى الأمام، مشيرا إلى أنه عندما واجه الرئيس السيسي بكل قوة أعداء الوطن كان يفعل ذلك لأنه مصريا ويخاف على هذا البلد، وكان مصرا على التضحية بكل ما يملك دفاعا عن مصر.
وأوضح بكري، أنه ما كان من الممكن تحقيق كل هذه الإنجازات دون وجود قادة من الجيش المصري استطاعوا عزل جماعة الإخوان الإرهابية وإنقاذ البلاد من حرب أهلية قبل 30 يونيو ومخططات الإخوان التي أرادت طمس الهوية الوطنية.
وأشار بكري إلى أن الرئيس السيسي طلب من الشعب التفويض في 26 يونيو لحماية البلاد ومواجهة الإرهاب بعدما انتشرت الفوضى في كل مكان وتحولت مصر إلى ساحة لتنفيذ المؤامرة الإخوانية.
وبيّن بكري، أن الشعب المصري استجاب لتفويض الرئيس السيسي لأنه كان يرى مخططات الإرهابية، وتحول بعض من كانوا يصدرون أنفسهم على أنهم سياسيون إلى إرهابيين يحملون السلاح، مشيرا إلى أن الجيش والشرطة قدما تضحيات كثيرة حتى تبقى مصر حرة، وسقط الشهداء من أجل الأمن والاستقرار.
واستطرد بكري، أن الرئيس السيسي لم يكن في ذهنه التفكير في رئاسة الجمهورية لكنه انحاز للشعب وقرر تخليصه من المؤامرة، مردفا أن المواطن المصري أصبح يدرك قدرة البلاد في الوقوف على أقدامها مهما واجهت من أزمات لأن لديها حلم لا بديل عن تحقيقه.
واختتم بكري: 'الشعب أدرك الأخطاء التي وقع فيها في الماضي، ولن يتكرر الواقع المرير مرة أخرى طالما هناك جيش قوي وشرطة قوية يفخر بهما شعب مصر'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
