علق الداعية مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على فيديو 'عروس البحيرة' بعد أن أثار حالة من الجدل.
وخلال فيديو نشره على صفحته الرسمية عبر 'فيسبوك' قال عطية: 'برغم الوباء والغلاء ليس لدينا نظرة صحيحة لأمور الدين، وأمر الدين في هذا الشأن أن هذه ساعة العقد فلا يقال فيها غير صيغة العقد، 'أنتي لبستي الفستان وجهزتي البطاقة وأنتي لسه متعرفيش إذا كان هيحط أهلك في عينه ولا في ودنه؟!'.
وتساءل عطية مستنكرًا ما فعلته العروس في عقد القران، مؤكدًا أن الغرض من المجلس أن يقول الرجل زوجتك والآخر قبلت، مؤكدًا أن هذا هو احترام الدين.
وأكد عطية أن الزواج من شعائر الله، فيقول تعالى: 'ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب'، موضحًا أن البحث والتحري قبل العقد والاطمئنان للزوج ولدينه قبل العقد أيضًا وكذلك الشروط والرغبات، أما عند الاجتماع لإبرام العقد فلا كلام إلا في الصيغة الشرعية، قائلًا أن العروس قالت كلمة ليس هذا وقتها.
وصف عطية عروس البحيرة قائلا: 'عندها شهوة كلام، قالت كلمات ليس في وقتها'.
وتابع عطية: 'هو هيحط أهلك في عينه قبل ما يحطك أنتي في عينه؟!' مشيرًا إلى أنه لن يتحمل أي أحد من طرفها إلا بعد أن يحتملها هي شخصيًا، ولن يكرم أحد يخصها إلا إذا أكرمها، مستنكرًا 'هو إحنا بنجوزه عشان يحط أهلك في عينه؟!...وبعدين أمي ثم أمي ثم أمي دا أنتي مش هو'، مؤكدًا أن كلام النبي صلى الله عليه وسلم للابن وليس للزوج، 'وبعدين الصغير قبل الكبير؟ يقعد من الشغل بقى'.
واختتم عطية: 'يعني بعد ما تتجوزي لو جالك بنت خالتك يسيب شغله ويقعد معاها؟.. ما أنتي شرطتي عليه الصغير قبل الكبير، وبالمرة لو أختك عايزة تروح الشغل وهو يقعد بابنها ويدلعه بدل ما تسيبه في حضانه، ويجيب 3 مصاصات.. واحدة ليكي وواحد لابن أختك، وواحده ليه هو كمان يقعد يمص'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
