كشف طارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة العفو الرئاسي، سبب اهتمام الدولة بالحوار الوطني قائلًا إن الحوار الوطني هو السبيل الأمثل لبناء الأوطان والقدرة على الانتقال من مراحل إلى مراحل آخرى.
وخلال حواره مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج "اليوم" المُذاع على قناة "دي إم سي: مساء الأحد، أكد الخولي أن إطلاق الجمهورية الجديدة بكل ما تحمله من معنى هو الأساس في هذا الحوار الوطني، لأنه من أجل بناء جمهورية جديدة فلا بد من وجود حالة من حالات الاصطفاف الوطني.
وتابع الخولي: "نحتاج إلى رؤية الجميع وأن يتشاركوا ويضعوا ثوابت وطنية يتفقوا عليها جميعا، مع البعد عن ثوابت الدولة التي يجب أن يفق عليها جميع الأطراف".
ولفت إلى أن فلسفة وجود حوار وطني الآن، أنه كانت هناك أولويات للدولة المصرية من قبل تدشين الحوار، في مكافحة الإرهاب التي حققت فيها نجاحات واسعة، ببطولة الشعب المصري في تحمل قرارات الإصلاح الاقتصادي الصعبة والمرحلة التي تمر بها مصر، تلا ذلك الجلوس على طاولة واحدة للحديث عن التنمية السياسية والتنمية الحقوقية للدولة.
وأفاد بأن الحوار الوطني تم التمهيد له بإطلاق الاسترتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وإعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي، وهي إجراءات سياسية وحقوقية الغرض منها تنمية الحياة السياسية والحقوقية وإعطاء رسالة طمأنة لجميع الأطراف لممارسة العمل العام والسياسي والتشارك في هذه المسائل.