قال المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن اليوم كانت ثالث جلسات الحوار الوطني والتي امتدت لحوالي من 5 إلى 6 ساعات وكانت تناقش قضايا المحور المجتمعي، وهو محور شائك وبه قضايا متفرعة متعددة ويوجد تداخل بينها وبين المحور الاقتصادي، مشيرًا إلى أن المناقشات اليوم كانت شديدة التعمق، وعلى سبيل المثال القضية السكانية والتي شهدت نقاش عميق داخل الحوار الوطني حول النظر لها من الزاوية المجتمعية أم الاقتصادية، وكان هناك أراء وحجج كثيرة وكان هناك اتفاق بين جميع الأعضاء بأن القضية السكانية من القضايا المهمة للتنمية والدولة المصرية.
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'الحياة اليوم' على فضائية 'الحياة ' مساء السبت، أكد فوزي أن جلسات الحوار الوطني تأخذ وقتًا طويلًا في المناقشات ولكنها مناقشات جادة ومتعمقة وتخلص لأمور موضوعية صلبة يمكن البناء عليها، مشيدًا بطريقة إدارة الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني للجلسات، قائلًا: 'يدير الجلسات بكثير من الصبر والحكمة وسعة الصدر واللائحة تعطي له صلاحيات كثيرة ولكنه يعطي كل صاحب رأي فرصة كبيرة جدًا أن يعبر عن رأيه ورائده في ذلك إننا في حوار وطني يجب أن يتسع صدورنا لبعضنا البعض'.
وأوضح أن أي قضية يتم طرحها من المنسق العام للحوار الوطني ويرى من يريد إبداء رأيه، وتقوم اللجان الداخلية التي تشكل من أعضاء المجلس بدراسة ووضع تصورات في القضايا التي تطرح ويتم تصفية القضايا، موضحًا: 'ضياء رشوان يوصلنا إلى أن كافة القضايا تحسم بالتوافق ولا نلجأ للتصويت'.
وأردف، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني: 'الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية ولا يفسد للود قضية داخل مجلس الأمناء وكل الأشخاص على أرضية وطنية وحريصين على الصالح العام'، مؤكدًا: 'المناقشات المطولة في جلسات الحوار الوطني كلها في جو ودي ومعقول جدًا'.