رد القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة المصرية، على الجدل المتداول على السوشيال ميديا حول فيديو كاهن كنيسة أبوسيفين بالمنيرة بمحافظة الجيزة وهو يكمل الصلاة رغم الحريق، مؤكدا أن القمص عبدالمسيح بخيت كاهن الكنيسة، وقف يدا بيد وشارك في إخلاء أبناء الكنيسة فور اندلاع الحريق.
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'حضرة المواطن' المذاع على قناة 'الحدث اليوم'، مساء اليوم الثلاثاء، أشار إبراهيم إلى أنهم يتقبلون النقاش ويحترمون كل من يتحدث وله رأي بشأن الفيديو المتداول للكاهن وهو يصلي في هيكل الكنيسة لحظة اندلاع الحريق، ولكن الجدل في اللحظة المؤلمة من حريق ووفاة لم يكن في محله، فكان لا بد من إعلاء الجانب الإنساني الأعلى والأغلى.
وأوضح أن الكنيسة القبطية شهدت في القرون الميلاية الأولى الكثير من المواقف، حيث تعرضت للاضطهاد والمطاردة، حتى أنه أثناء القداس كان يهجم الجنود الرومان مرارا ليقتلوا المسيحيين، لذلك فكان في هذا الموقف ترتيب كنسي متعارف عليه للتعامل مع الصلوات، فالعمل الكنسي منظم وله رؤية، وفي المواقف الطارئة يوجد آلية واضحة للتعامل.
وأوضح أنه من المعلوم والمؤكد لدينا أن كاهن كنيسة أبو سيفين بالمنيرة، أصر أن يظل متواجدا حتى اطمئن على خروج الجميع، ثم فاضت روحه، وهذا ما يليق أن يتم الحديث عنه، معقبا: أي كلام غير ذلك لا تعليق عليه احترمًا لقيمة اللحظة.