قال الدكتور وليد جاب الله خبير اقتصادي، إن التعاون مع القوى الكبرى متعدد المحاور، مثل الصين واليابان وأمريكا والاتحاد الأوروبي، حيث يسعون إلى خلق شراكات مع دول العالم، وبخاصة القارة الأفريقية، وهي قارة بِكر لها مستقبل واعد ومتعطشة للاستثمارات والتعاون.
وأضاف 'جاب الله'، في حواره ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، على القناة الأولى والفضائية المصرية، مع محمد الشاذلي وهدير أبو زيد: 'إذا كان الأوروبيون يهتمون بأفريقيا للحد من الهجرة غير الشرعية، إلا أن الصين تهتم بأفريقيا بأنها امتداد وأسواق لها وشراكات، كما أن أمريكا لها تاريخ طويل مع أفريقيا'.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن اليابان حاضرة بقوة في أفريقيا ولا يمكن أن تترك هذا الملعب دون أن يكون لها دور، ومنذ عام1993 بدأت في قمة تيكاد، وهي قمة تعبر عن رغبة اليابان في أن يكون لها موضع قدم في أفريقيا وتعاون في القارة السمراء، حيث بدأ الأمر بقمة وانتهى بأن نكون امام منتدى يعقد كل 3 سنوات ترعاه الحكومة اليابانية ويشارك فيه رجال أعمال يابانيون.
وأشار، إلى أن اليابان نجحت في تجذب إلى هذا المنتدى منظمات كبرى ويشارك فيه باستمرار البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والبنك الدولي والكثير من الكيانات، مشددًا على أنها قمة يابانية أفريقية، ولكنها منفتحة على من يريدون المشاركة من المستثمرين ورجال الأعمال وصناع السياسات في العالم.