قال الدكتور علي درويش أستاذ الأدب السياسي، إنّ الدولة المصرية عازمة على استعادة دورها واعتلاء قمة الخارطة الدولية، وبخاصة بعد التراجع الملحوظ بعد عام 2011، ولا أدل على ذلك من قول الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن إقامة مصر علاقاتها الدولية بثوابت راسخة ومستقرة مع الجنوح للسلام وإعلاء قواعد القانون الدولي، وبذلك فإن الرئيس أصّل لما ينبغي أن يكون عليه التواصل الدولي الخارجي.
وأضاف درويش خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وهدير أبو زيد: 'مصر اتخذت خاصية الردع العسكري كأساس من أسس عملية التحصين والتمدد الاستراتيجي، ومع ذلك فإن مصر تحيد الآلة العسكري في كل اتصالاتها وعلاقاتها، والدليل على ذلك الموقف من إثيوبيا'.
وتابع بأن مصر حريصة على تجانس القارة الأفريقية والحفاظ على الجسد الأفريقي من أن ينهشه سرطان الصراعات والحروب، مشددًا على أن الرئيس السيسي في تحركاته الخارجية مدعوم باصطفاف شعبي وحشد جماهيري كبير، وبالتالي أصبح تماسك الجبهة الداخلية رقما ثابتا في السياسة الخارجية.
وأردف: 'الشعب المصري يحول كل تحدٍ إلى فرصة حقيقية، ومن هنا كانت عملية التمدد الدولي، حيث زحف المجتمع الدولي نفسه إلى مصر وطالب بالعودة المصرية لاستقرار الامن في المنطقة والشرق الأوسط'.
وأكد، أن مصر مارست دورا كبيرا منذ رئاستها للاتحاد الأفريقي عام 2019، حيث أطلقت عدة مبادرات تستهدف بها القارة منها أن مصر أطلقت مبادرة علاج 100 مليون أفريقي من فيروس سي، كما قدمت مصر 30 مليون جرعة لقاح للتطعيم ضد فيروس كورونا وتدريب الأطباء الأفارقة وتقديم المعونات الصحية والدوائية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
