محامية شيماء جمال بعد حكم إعدام المتهم: القاتل غدر بامرأة من المفترض أن يكون أمانها

المذيعة الراحلة شيماء جمال
المذيعة الراحلة شيماء جمال

قالت المحامية مها أبوبكر محامية أسرة المذيعة شيماء جمال، إن الحكم بالإعدام شنقًا للقاضي أيمن حجاج، المدان بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، وشريكه حسين الغرابلي، «جاء عادلًا وموافقًا لصحيح الوطن وللشرع».

وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية «ETC»، مساء الأحد، أكدت أن «قضية شيماء جمال ليست مجرد جريمة قتل»، لافتة إلى أن القاتل غدر بامرأة من المفترض أن يكون «أمانها».

وتساءلت عن كيفية سماح المتهم بأن يلمس زوجته رجل غريب من أجل تقييدها ويتمكن من النيل منها، قائلة إن القاضي المتهم قال في ورق القضية إن «شيماء» كانت تثق فيه بصورة كبيرة، وتصدق أي كلمة سيقولها لها؛ لأن ثقتها فيه كبيرة.

وأوضحت المحامية، أن «فلسفة العقوبة مرتبطة بالخروج عن الفطرة الإنسانية بخيانة الأمانة، وائتمانه على المجني عليها»، لافتة إلى أن «صدور حكم الإعدام اليوم وما فعلته في القضية، ليست نصرة قانونية وإنما نصرة إنسانية».

وذكرت أنها المرة الأولى في التاريخ، التي يحكم فيها على قاضٍ بالإعدام شنقًا؛ لارتكابه جريمة قتل عمد، معقبة: «بالتالي لا أحد فوق القانون، العدالة محققة لصالح المجتمع على أي حد، أي مخطئ يحاكم بالقانون وبيننا وبينه القانون».

وأشارت إلى أن أصعب شيء واجهته في القضية مرتبط بالخلاف والاختلاف بين الأب والأم للقتيلة، متابعة: «الأهم بالنسبة لي إن حق شيماء يجي، أنا مكنتش أعرفها قبل الواقعة ووفاتها، عرفتها من ورق القضية وكلام الناس، عرفت إنها سيدة شجاعة وتجيب حق غيرها وحق نفسها ومحدش يقدر يدوس لها طرف، كان مهما إني أكون سببا إني أجيب حقها».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً