كشف الدكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بـ مجلس النواب، تفاصيل ربط نظام مير الروسي مع كارت ميزة المصري، مؤكدًا أن هذا لو تم سيعمل على زيادة السياحة الروسية الوافدة إلى مصر.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أكد أن نظام المدفوعات الروسي مير يشبه كارت ميزة في مصر.
وأردف الفقي، أنه حال ربط النظامين، فإن السائح الروسي يدفع مقابل الخدمات من خلال كارت مير بالروبل خلال تواجده في مصر، ويذهب الروبل للبنك المركزي والجنيه المصري يذهب للفندق.
واستطرد، أن الروبي يذهب لروسيا بواسطة البنك المركزي كمقابل للقمح والمنتجات التي تشتريها مصر من موسكو، وهذا يعفي من الحاجة للدولار ويمثل إفادة لمصر، مؤكدًا أنه يتم استخدام نظام المدفوعات الروسي في المغرب وتركيا، لافتا إلى أن البنك المركزي المصري أعطى اهتماما كبيرا لتسوية نظامي مير وميزة، وسيتم تطبيقه خلال شهر أو شهرين.
وعن تكرار الأمر ذاته مع اليوان الصيني، أوضح أن العملة الصينية شأنها شأن الدولار، حيث إن الصين كافحت 10 سنوات حتى يعتمد صندوق النقد الدولي اليوان كإحدى العملات الاحتياطية المركزية في العالم إلى جانب الدولار واليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني وقد تم الموافقة على طلب بكين.