قال الدكتور أحمد ترك من علماء الأزهر الشريف، إن أصحاب المنابر خدموا على فكرة زواج القاصرات، التي تنتشر في القرى والأرياف وجرت العادة لديهم على ذلك.
وخلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أكد أن من يدعم زواج القاصرات جماعات، وهذا لا يفرق بين حالة الرشد وحالة البلوغ.
ولفت إلى أن حالة الرشد تختلف من عصر إلى عصر فحالة الرشد الحالية تختلف عما كانت عليه قبل 1000 عام، موضحا أن من يفسر النصوص الدينية «على قديمه» غير فاهم وينقصه الوعي، موضحا أنه لا يوجد نص صريح ينص على زواج البنات عند التاسعة أو العاشرة من عمرها.
وأوضح أن الأخذ بنصية النصوص يجعلنا لا نتقدم خطوة واحدة ولذا يجب أن نأخذ بروح النص ومدلوله، مضيفا أن حالة الوعي مهمة جدا في الحد من زواج القاصرات.