أكد الدكتور محمد عبد اللطيف أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بجامعة المنصورة، مساعد وزير الآثار السابق، أنه لولا هذا الكشف ما عرفنا المعلومات والزخم الكبير عن الحضارة المصرية، والناس كانت تظن أن كل ما هو موجود على المعابد من كتابات عبارة تمائم سحرية.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على الفضائية المصرية، والقناة الأولى، تقديم الإعلامي مصطفى كفافي، بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، إن اكتشاف حجر رشيد كان له فضل كبير في التأكيد على أن المصريين القدماء، كانوا سباقين في النهضة الطبية والهندسية والمعمارية.
وأوضح أن شامبليون كان ذكي جِدًّا، فهناك أكثر من 12 محاولة لفك رموز حجر رشيد، أبزرها علماء إنجليز وعرب، أبرزهم ابن وحشية، في العراق.
وذكر أن ما تم اكتشافه حتى الآن في علوم المصريات، هو جزء ضئيل جِدًّا مما يتوقع العالم اكتشافه، وما زالت الحضارة المصرية هي أرقى الحضارات، منذ اكتشاف اللغة المصرية القيمة وفك الطلاسم الخاصة بها، وهناك ولع عالمي بالحضارة الفرعونية، مشددًا على أن مصر دولة عظمى أثرية، والدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك هذا الكم من الآثار.