قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر توقفت فيها مظاهر الحياة من 1967 وحتى 1982، ولم يتوقف فيها نمو الشعب ومتطلباته، معقبا: 'أنا ليه بقول الكلام ده عشان الناس تعرف قيمة التحدي اللي بتمر به البلد وأنا موقفتش البلد 15 سنة واحنا بنحارب الإرهاب والتطرف خليت الدولة تشتغل بأقصى طاقة ممكنة'.
وعن الأحداث التي وقعت في مصر عام 1967، قال الرئيس السيسي، في كلمته خلال احتفالية الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة صباح الثلاثاء: 'أتصور أني متذكر كل كلمة وكل حدث وقعت في هذه الفترة وكل بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة أصدرته في الوقت ده من أول 5 يونيو لحد المدمرة إلات وتدميرها وضرب الزيتية واشتباكات يومية على مدار شهور وسنين بالدم وبمسيتقبل وبمقدرات بلد كان لابد أنها تصمد وتعود مرة ثانية وتوقف على رجليها'.
وأضاف الرئيس السيسي: 'التحديات والعداءات موجودة ومش هتنتهي في أي أمة ودي سنة من سنن ربنا في الكون وهي كورونا كانت إيه اختبار من اختبارات ربنا'.
وتابع: 'هذا البلد عاش 15 سنة من 1967 إلى 1982 توقفت فيها كل مظاهر الحياة ولكن لم تتوقف نموها كبشر ولا توقفت مطالبهم'.
وأكمل: '3 نقاط بعتبرهم العدو الحقيقي، وهم 'الفقر والجهل والتخلف، وفي ناس كتيرة في بلدنا قوي تعرف يعني إيه فقر وتعرف بيعمل إيه في الناس، وافديان كلها تكلمت عليه'.