كشف تقرير عرضته فضائية 'العربية' تفاصيل جديدة عن حبس أب لمدة عام، بتهمة حجز ابنته وضربها وسحلها في منطقة المعادي.
وأوضح التقرير أن الفتاة تدعى 'نورة' تبلغ من العمل 23 عاما ووالدتها كورية الجنسية ووالدها مصري، بعد سفر والدتها بأشهر قليلة إلى كوريا وقعت خلافات بين والديها انتهت بالطلاق، وترك الوالد ابنته في مصر لجدها وكانت تبلغ من العمر 5 أشهر.
واضاف التقرير، أن الأب تزوج من سيدة أخرى ثم سافر إلى اليابان وتكفل جدها بتربيتها وتلبية كل مطالبها، وبعد أن انتهت من دراسة الثانوية العامة رغب والدها في التحاقها بكلية الطب في اليابان ولكن الأمر تم رفضه من قبلها هي وجدها، بينما كان رد فعل الأب بأن سحب ملفها من مدرستها لإجبارها على تلبية رغبته في دخول كلية الطب في اليابان، وجد الفتاة رفع دعوى أسرة ضد أبيها في 2018 بضم حضانة نورة وبالولاية التعليمية'.
وبين التقرير أن جد نورة توفي في 2021، وأوصى أن يذهب جزء كبير من تركته لحفيدته، بعد أن وصلت إلى عمر 23 سنة وعندما علم الأب عاد إلى مصر حتى يصطحبها إلى اليابان حتى لا تضيع التركة.
وأشار التقرير إلى أن والد نورة توجه إلى بيت جدها وإنهال عليها بالضرب وأجبرها على المبيت في بيت والدته ثم احتجزها 5 أيام، وفي الوقت نفسه تقدمت الجدة ببلاغ للسفارة الكورية باعتبار أن الفتاة تحمل الجنسية الكورية وبلاغا آخر لأجهزة الأمن المصرية طالبت فيها بإنقاذ الفتاة من والدها والسماح لها بالإقامة معها، خاصة أن الفتاة لم تعد قاصرا.
واستمعت النيابة العامة لأقوال أفراد الأمن بإحدى المنشآت المجاورة لبيت جدها، وأكدوا رؤيتهم للأب يوم الواقعة، مصطحبا ابنته كرها عنها بعد ضربها، وبعد تفريغ الكاميرات والتحقيقات قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس بالحكم بالحبس مع الشغل لمدة عام على والد نورة لما أسند إليه من تهم الحجز والضرب وألزمته بالمصاريف الجنائية وإحالة الدعوى المدنية المقامة إلى المحكمة المدنية المختصة.