قال الدكتور عماد الدين عدلي رئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة، إنّ دور المجتمع المدني في التصدي لقضية التغيرات المناخية بدأ منذ فترة طويلة، موضحًا: «أول اجتماع شاركت في تنظيمه كان في عام 1991، وكان اجتماعا عربيا، أي منذ نحو 31 عاما، والمجتمع المدني سيلعب دورا كبيرا في COP 27».
وأضاف عدلي، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد ومنة الشرقاوي: «المجتمع المدني يمثل صوت الناس، والناس دائما ما يسبقون الحكومات، وهذا أمر لا ضير فيه، فبعدما يتكون الرأي العام تبدأ الحكومات في العمل».
وتابع، أن أول اتفاقية لمواجهة التغيرات المناخية كانت في عام 1992م، مشيرًا إلى أن اتفاق باريس كان نقطة تحول مهمة للغاية في العمل بهذا المجال، حيث يتم العمل على عدم ارتفاع درجة حرارة الأرض أكثر من درجتين.
وأشار، إلى أن المجتمع المدني سيتناول ملف التغيرات المناخية بنفس الطريقة التي ستتناول بها حكومات الدول المتضررة، لافتًا إلى أنّ 80% من الدول المتضررة بتغير المناخ لم تسبب أي انبعاثات.
وأوضح: «بالنسبة للتكيف، فعندما تحدث موجة حر شديدة جدا، وتؤثر على الزراعات في مناطق بها فلاحون بسطاء، إذا لم يكونوا مستعدين لهذه الموجة الحارة، فإنهم سيفقدون محصولهم، أي مصدر دخلهم».
وأكمل: «عدد الحاضرين في قمة المناخ COP يكون ربعهم أو أقل من الممثلين الحكوميين، والبقية يكونوا من المجتمع المدني والمراقبين والمتابعين، والاجتماعات التي تتم على مستوى الحكومة، تكون اجتماعات المفاوضين، وهناك اجتماعات أخرى تتم في الطرقات، وتناقش الموضوعات بشكل عام، وفيها يكون صوت المجتمع المدني مرتفعا، وهناك من يتناول التخفيف من حدة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وهناك من يتناول تمويل التكنولوجيا».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
