قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بـ جامعة الأزهر الشريف، إن جائزة نوبل للسلام ليست فيها ترشيح ولكنها «انتقاء»، بمعنى أن جائزة نوبل بها انتقاء لمعايير ومعطيات عند القائمين لهذا الجائزة العالمية وليس فيها ترشح لا من أشخاص ولا من جهات بعينيها .
وأضاف«كريمة» خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية إنجي أنور، ببرنامج «مصر جديدة» المذاع على قناة «ETC» اليوم الاحد، أن هناك مساعي وتحركات من بعض الشخصيات في خارج مصر، لترشيحه لجائزة نوبل في فرع خدمة السلام، حيث يعمل عدد من المقربين من كريمة على بذل الجهود لدعم حصوله على الجائزة.
التقريب المذهبي بين السنة والشيعة والإباضية
وتابع :«أنا من رواد دعم التقريب المذهبي بين السنة والشيعة والإباضية، وهو اتجاه تبناه الشيخ محمود شلتوت، وكذلك أنا من الداعمين لموادعة أهل الكتاب مثل المسيحيين في مصر، وكذلك لدي جهود في مواجهة الإرهاب منذ عام 1996 ونشرت كتب في نقد الإخوان والشيعة والدواعش والسلفية».
وأعرب «الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف»، عن أمنياتة بالفوز بجائزة نوبل للسلام قائلا :«لو فزت بجائزة نوبل للسلام سأهديها للازهر الشريف».