أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان أن الوضع الوبائى في مصر مستقر وليس هناك ما يدعو للقلق من الفيروس المخلوى، مشيرا إلى أنه تم اكتشافة عام 1956، مؤكدا أنه ليس جديد مضيفا أن هذا الفيروس المخلوي التنفسي يصيب الجهاز التنفسى.
وخلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمدينه ناصر الطبية للبحوث والعلاج للإعلان عن تطورات الفيروس المخلوى للرأى العام قال عبدالغفار إن فترة الحضانة من 4 إلى 6 أيام وينقل عن طريق الرزاز وأعراضة تتمثل في الحمى والصداع وسيلان في الأنف وتابع : يصيب أيضا للأطفال والأطفال الأكثر عرضة هم الذين يعانون من الأمراض المناعية .
وتابع: نمتلك 27 وحدة لرصد الفيروسات المتعلقة بالجهاز التنفسى في مختلف أنحاء الجمهورية، مشيرا إلى أن هناك زيادة في عدد اصابات الفيروس المخلوى لافتا إلى أنه تم تشخيص 1611 حالة حتى الآن والاصابات منتشرة في الأطفال الأقل من عامين والأعراض بسيطة إلى متوسطة وناخد مسحات من 21 مستشفى بالجمهورية.
وكانت وزارة الصحة والسكان قد حذرت من تناول المضادات الحيوية، حالة الإصابة بهذا الفيروس، وأكدت أن لقاحي كورونا والأنفلونزا الأنسب لمن يصاب بـ هذا الفيروس الجديد، موضحة أنه لا توجد مشكلات حالة الحصول على اللقاحين.
الفيروس المخلوي التنفسي
وكان الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، قال إن 2.1 مليون زيارة للعيادات الخارجية فى الولايات المتحدة بسبب الفيروس المخلوي، مضيفا أن الفيروس المخلوي التنفسي ليس بجديد.
وأضاف أن الرشح وارتفاع درجات الحرارة من أبرز أعراض الفيروس المخلوى التنفسى، وتستمر من أسبوع إلى أسبوعين ويتعافى المريض.
وتابع أنه يجب الذهاب للمستشفى حال استمرار درجة الحرارة فى الارتفاع لأكثر من 3 أيام، مضيفا أنه لا يجب الحصول على مضادات حيوية عند الإصابة بالفيروس المخلوى، مؤكدا أنه يجب زيادة المناعة من خلال التغذية الصحية لمواجهة الفيروس المخلوي التنفسي.