إبراهيم عيسى: السلفيون يروجون لمعلومات خاطئة عن زواج النبي بـالسيدة عائشة

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى
كتب : أهل مصر

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن زواج القاصرات انعكاس لسيطرة الفكر السلفي على المجتمع المصري، مشيرا إلى أن الفكر السلفي معطل لحياة المصريين وعائق لتقدمهم.

إبراهيم عيسى: زواج النبي من السيدة عائشة في التاسعة من عمرها مستحيلاقال الإعلامي إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج 'حديث القاهرة' المذاع على قناة 'القاهرة والناس'، إن وقائع زواج الأطفال انتشرت كالنار في الهشيم خاصة في مجتمعاتنا الريفية.

وأضاف إبراهيم عيسى، أن السلفيين يروجون لمعلومات خاطئة عن زواج الرسول من السيدة عائشة، قائلا: 'سيدنا محمد تزوج السيدة عائشة وكان عمرها 18 عامًا وليس كما يروج السلفيين بأنه تزوجها طفلة'.

وتابع إبراهيم عيسى، أن السلفيين عبدة السند وليس المتن، وروايات السلفيين عن زواج السيدة عائشة في سن 9 سنوات غير منطقية لخدمة أفكارهم المريضة فقط، مؤكدًا أن الأفكار السلفية تعطل مسيرة أي تنمية أو تقدم في المجتمعات.

وأكمل: 'أنه ليس منطقي أن يكون النبي تزوج السيدة خديجة وهي في عمر الأربعين عاما، لأنه لا يصح لعاقل أن تنجب السيدة فاطمة وعمرها ٥٢ عاما.. هما يسيبوا أي عقل ومنطق ليتشبثوا بما يخدم مرضهم هم فينشر في البلد زواج القاصرات'.

إبراهيم عيسى: ثقافتنا الجنسية معدومة

وأكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن ما حدث لفتاة الشرقية التي طلقها زوجها بدعوى عدم عذريتها وتزوجت عرفيا لأنها لم تبلغ السن القانوني للزواجواضطر والدها لعمل كشف عذرية لإثبات أن ابنته لازالت 'بنت بنوت'، أن هذه ليست واقعة فردية بل تحدث في مجتمعاتنا بالملايين، ودليل على العقل المشوه الذي يتتبع العورات ويفتش في القلوب.

وأشار إلى أن هناك حالة من العنف والعدوان غير المبرر أصبحت متواجدة في معاملاتنا وممارستنا اليومية وتراجع قيمة الستر في حياة المصريين أحد انعكاسات الدينية.

وأوضح إبراهيم عيسى، أن المجتمع المصري يعيش على بحر من النفاق الديني، والعمود الفقري للتدين والدين هو الستر وانتهاك الخصوصيات يتعارض معها.

وأكمل أن الوقائع منتشرة في قطاعات واسعة بمجتمعنا المصري يعيش بعقله ووعيه في القرون الوسطى بينما يعيش بجسده في عصرنا الحالي مدعيًا الحداثة والمدنية، مؤكدا أن الجماعات السلفية اخترقت وسيطرت على العقل المصري، والثقافة الجنسية معدومة في المجتمع والمصريين يستمدون ثقافتهم الجنسية من ثرثرة المقاهي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً