قالت الدكتورة آمال إمام المدير الوطني للشباب والتطوع في الهلال الأحمر المصري، إن المتطوعين وسطاء لتغيير السلوك، حيث إنهم الذين يستطيعون أن يروا ما هو التغيير المطلوب ويقودوا هذا التغير فى مجتمعهم.
وأضافت 'إمام'، خلال لقائها ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الثلاثاء، أن المتطوعين يمكنهم رؤية ما يمكن أن يتغير ووضع مبادرة وفكرة وقيادتها من أجل تنفيذها، وما يحدث هو أن المتطوع يري الواقع من حوله بشكل إيجابي، وكيفية إضافة ما يمكن إضافته فى فترة أو وقت التطوع.
مميزات التطوع في الهلال الأحمر المصري
وأكدت أن التطوع يجعلنا نفتح إدراكنا والتعرف على احتياجاتنا بشكل أكبر فى المجتمع، وبالتالي يكون السلوك منعكس وإيجابي جدًا، مشيرة إلى أن التطوع يفتح المدارك ويجعل الأفق أوسع، حيث يتعرف المتطوع على احتياجات أكثر في المجتمع، ويخرج من الإطار الضيق لبيئته سواء المدرسة أو الجامعة أو البيت، وهو ما ينعكس في السلوك الإيجابي للمتطوعين في نهاية المطاف.
وأشارت، إلى وجود أنواع مختلفة من التطوع، مثل التطوع المتخصص، حيث يتطوع الشخص بمهنته، وهناك المتطوعين الشباب، الذين تبلغ نسبته 70%.
وأوضحت أن أول حق للمتطوع هو التدريب على المهام التي يقوم بها، مثل تدريب المتطوعين في الهلال الأحمر على إدارة الأزمات والكوارث، وفي حادث بئر العبد وصل الهلال الأحمر 1000 طلب تطوع، حيث لا تقل مدة البرامج التدريبية في الأزمات والكوارث عن 5 أيام إلى أسبوع، حيث يتدرب المتطوع على الإسعافات الأولية والتعامل مع المواطنين وحفظ خصوصية المصاب.