قال هشام السنجاري مدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمي فرع مصر وشمال أفريقيا وأحد المسؤولين عن مسابقة المشروع الوطني للقراءة، إن هذا المشروع يتضمن قراءة الكتب ثم تلخيص المشاركين ما قاموا بقراءته في أفكار رئيسة وكتابة معلومات عن الكتاب.
وأضاف 'السنجاري'، في لقائه ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، المذاع على 'القناة الأولى والفضائية المصرية'، اليوم الأحد، أن قدرة الطالب على التعبير عما قرأ بأسلوب أمر مهم للغاية، نحن لا نتحدث عن امتحان، ولكن مناقشة على مستوى المدرسة للحصول على المركز الأول في كل فئة، ثم الإدارة التعليمية والمديرية، لنصل إلى المستوى الجمهوري.
وأوضح أن الفئات المستهدفة تبدأ من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، ومن غير المنطقي أن يطلب منهم قراءة شيء واحد، ونستهدف إلى الوصول 40 سفيرًا للمشروع الوطني للقراءة من أجل نشر فكرة حب القراءة.
وأكد أنه أحيانا يرتكب المشاركون بعض الأخطاء في المرة الأولى التي يشاركون بها في المشروع الوطني للقراءة، وهو ما لا يجعلهم يتأهلون إلى المرحلة التالية من التصفية، حيث يعملون على تصحيحها ويشاركون بشكل أفضل في النسخة التالية، لافتًا إلى أن مؤسسة البحث العلمي راعية هذا المشروع وهي مؤسسة إماراتية يقع مقرها في إمارة دبي، هي مؤسسة ثقافية هدفها الرئيسي وخدمة مشروعات القراءة وتتحمل كل ما يتعلق بالتدريب والتكلفة المالية.