قال الدكتور شريف أبو النجا الرئيس التنفيذي لـ مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، إنه يوجد في خزينة المستشفى 300 مليون جنيه يكفوا لـ4 أشهر مقبلة.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'الحكاية' مع الإعلامي 'عمرو أديب' أكد أبوالنجا أن التبرعات انهارت عقب التعويم الأول للجنيه خلال 2016 وعادت لمعدلاتها مرة أخرى، مشيرا إلى أنه في عام 2020 تعرض المستشفى لنفس الأزمة بسبب جائحة كورونا.
انهيار التبرعات
وتابع أبوالنجا: 'الموازنة الكلية لمستشفى 57357 هي 39 مليون دولار، وهناك 892 مستشفى أمريكي تم إغلاقها بسبب أزمة الموارد المالية وقلة التبرعات رغم وصول ميزانية المستشفى الواحد إلى 1.2 مليار دولار، مشيرًا إلى أن المؤسسات العلاجية في أمريكا هي مؤسسات اقتصادية'.
وواصل أبوالنجا: 'احنا مستمرين في العمل، ولو جيت المستشفى بعد الحلقة هتلاقيها كأنها لسه مفتوحة امبارح.. 'زي العروسة يوم الصباحية'.
وفي وقت سابق طالبت الدكتورة هناء سرور عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، الحكومة ومن وصفتهم بـ«أهل الخير» بسرعة التدخل لإنقاذ مستشفى 57357 من الإغلاق في وجوه الأطفال بسبب الديون نتيجة الأزمة العالمية وسوء الأوضاع الاقتصادية، وأكدت، في تصريحات لها اليوم الجمعة، على ضرورة سرعة التحرك لإنقاذ هذا المستشفى الذي يعد أكبر صرح طبي لعلاج الأطفال في مصر والمتخصصة في علاج سرطان الأطفال بجودة عالية ليس على مستوى مصر فقط ولكن على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وقالت «سرور»: «لابد من سرعة التحرك لإنقاذ المستشفى ولا ننتظر حتى يتم غلقها كما تم غلق مستشفى طنطا للسرطان للعجز عن تشغيله والوفاء باحتياجاته، مضيفة أن مستشفى 57357 أصبح غير قادر على استقبال حالات جديدة، حيث أدت الأزمة الاقتصادية إلى الحد من نسبة التبرعات، ما سيؤثر بالسلب على قدرة المستشفى في توفير الأدوية اللازمة للمرضى نتيجة ارتفاع سعر الدولار والمستلزمات الطبية المستخدمة.