قال أيمن عبدالمجيد سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن مبادرة قادرون باختلاف، التي شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي نسختها الرابعة اليوم، أحد أهم إنجازات الرئيس السيسي والجمهورية الجديدة، تحقيقًا للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
مبادرة قادرون باختلاف
وخلال لقائه اليوم ببرنامج 'صباحك مصري'، على قناة 'إم بي سي مصر'، أكد أن نظرة المجتمع تغيرت تجاه ذوي الهمم بفضل الإرادة السياسية ودعم الرئيس السيسي 'القادرون باختلاف' لدمجهم الكامل في المجتمع وتعظيم قدراتهم، مشددا على أن هذا التعامل الإنساني مع فئة قادرة من الشعب المصري، يُعطي أملًا لكل أسرة وُلد لها طفل يواجه تحديًا، ويطمئن الآباء والأمهات الذين يخشون على أولادهم بعد رحيلهم، بأن الدولة ترعى أبناءها، وهو ما ذكره الرئيس عبر تلاوة آية قرآنية: '﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾ - صدق الله العظيم- وهنا يؤكد الرئيس أن للكون ربًا ينظم شؤونه، ويعطي لكل إنسان خلقه قدرات تميزه، فلم يخلق الله بشرًا عبثًا سبحانه.
ونوه عبدالمجيد إلى أن دعم الدولة 'القادرون باختلاف' وسعيها لإنتاج أجهزة تعويضية لمن فقد أحد أطرافه، وقبلها القضاء على العشوائيات وحياة كريمة، جميعها مبادرات تصب في تطبيق الدولة فعليًا وعمليًا للعدالة الاجتماعية، وتعزز حقوق الإنسان بمفهوم مصري شامل.
ودعا عبدالمجيد المتشدقين بشعارات حقوق الإنسان لتوظيفها سياسيًا، للنيل من الدولة، إلى الانتباه إلى تلك الجوانب التي تمنح فيها الدولة لأهم فئات حقوقها الإنسانية في الاندماج المجتمعي والحياة الكريمة التي تتيح فرص 'القادرون باختلاف' على تعظيم قدراتهم وأداء رسالة في حياتهم، بشكل متساوٍ مع الجميع.
وشدد عبدالمجيد على أن الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعمل وفق استراتيجية تعزيز القدرة الشاملة للدولة، من خلال تعظيم جميع القوى من تنوع التسليح، إلى تعزيز القدرة الاقتصادية والبنية التحتية، والقدرة الدبلوماسية عبر سياسة حكيمة وموضوعية، بمقاربة تعزز من قوة الدولة الوطنية، وحتى تعظيم تلاحم وتماسك النسيج الوطني.
وأوضح عبدالمجيد، أن تعزيز تماسك وقوة النسيج الوطني، استراتيجية يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفريق العمل المعاون له، عبر أفعال تمثل نموذجًا يحتذى لكل مؤسسات وأبناء الدولة، منها بناء الكنيسة إلى جوار المسجد في المدن الجديدة، وحضور احتفالات أعياد الميلاد مع أبناء الوطن، ورعاية ذوي القدرات الخاصة، والقضاء على العشوائيات لحماية الأولى بالرعاية، وكل ذلك عظم قوة التلاحم الشعبي الأهم في مكونات القدرة الشاملة، ويضاف له أهمية بناء الإنسان علميًا وصحيًا.