أكد اللواء مدحت قريطم، مساعد وزير الداخلية الأسبق ومدير الإدارة العامة للمرور، أن من أكثر السلبيات التي تتسبب في الزحام، وينتج عنها حوادث كثيرة جدا؛ هو الانتظار الخاطئ في مطالع ومنازل الكباري، ومنها سيارات الميكروباص؛ الأمر الذي يؤدي إلى تكدس مروري، وتعطل حركة السير فيها.
منظومة إلكترونية لرصد مخالفات الانتظار الخاطئ
وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج 'مساء دي إم سي' الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى والمذاع على قناة 'دى ام سى'، في الحقيقة بدأت وزارة الداخلية بالفعل في تطبيق منظومة إلكترونية، ستكون موجودة على مطالع ومنازل الكباري، الهدف منها، رصد أي مخالفات، وخاصة مخالفات الانتظار الخاطئ.
وأشار اللواء مدحت قريطم، إلى أن هذه التصرفات الخاطئة، تتسبب في وقوع حوادث- لا قدر الله-، وأيضا تعيق الحركة المرورية، لافتا إلى أن وزارة الداخلية سترصد هذه المخالفة بشكل فوري إلكترونيًّا؛ حفاظا على الأرواح، وعلى الممتلكات، وتحقيق السيولة المرورية؛ من خلال منظومة إلكترونية جديدة مهمتها رصد المخالفات إلكترونيا، ووضع كاميرات ذكية تكون على منازل ومطالع الكباري.
احذر الانتظار الخاطئ
وكانت وزارة الداخلية فعلت منظومة إلكترونية جديدة، على مطالع ومنازل الكبارى لرصد مخالفات الانتظار الخاطئ والتى تتسبب فى وقوع الحوادث وتعيق الحركة المرورية.
وانتشرت الخدمات المرورية أعلى المحاور، وعززت الإدارة العامة لمرور القاهرة من تواجدها في الشوارع والميادين، وذلك للعمل على إزالة أى أعطال مرورية أو حوادث تعوق حركة السيارات بشوارع العاصمة، ولتسهيل وصول المواطنين إلى الأماكن التى يقصدونها
وشنت الأجهزة الأمنية، حملات مرورية مكثفة لرصد كل المخالفات المرورية بشتى أنواعها، وعدم التهاون مع مخالفى قواعد وآداب المرور، كما يتم رفع كل السيارات المتروكة التى يتم رصدها بالشوارع وتتسبب فى زحامات مرورية بالطرق.
وبدأت إدارة المرور، في تطبيق المنظومة الإلكترونية، لرصد المخالفات وإلزام المواطنين بقواعد وآداب المرور، وللحد من وقوع الحوادث المرورية الناجمة عن السير عكس الاتجاه، أو الانتظار الخاطئ بالطرق السريعة.
وشنت اﻹدارة العامة للمرور، حملات مكثفة على الطرق السريعة للحد من الحوادث ومنع القيادة تحت تأثير المخدر، لأنها تهدد سلامتك وسلامة الآخرين، كما تم تكثيف حملات الرإدار ونشر سيارات الاغاثة المرورية وسيارات الدفع الرباعى والدراجات البخارية، كما عززت إدارة المرور من تواجد الخدمات المرورية على الطرق لتكثيف وانتشار عمليات مراقبة المحاور لمنع ظهور أى كثافات مرورية.