الدكاترة خرجوا يشربوا شاي وسابوها تموت.. أحمد مهران يكشف تفاصيل وفـاة زوجة عبدالله رشدي

عبدالله رشدى
عبدالله رشدى

كشف أحمد مهران محامي عبدالله رشدي تفاصيل وفـاة زوجة الداعية قائلا: 'زوجة الدكتور عبدالله رشدي كانت بتتعالج عند أحد دكاترة النساء، وحدد المستشفى اللي هتجري فيها العملية وهي مستشفى بالتجمع، وبالفعل راحت المستشفى يوم 21 نوفمبر، ودفعوا فلوس العملية، ودكاترة التخدير خدروها وقعدت حوالي 4 ساعات والداعية ينتظر خروجها'.

وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي

وخلال تصريحات لـ جريدة 'أهل مصر' تابع مهران: 'وبعد وقت كبير خرجت من العمليات وقالوا إنها هتدخل العناية المركزة، وبالفعل دخلت العناية وقعدت 40 يوم إلى توفاها الله'.

وواصل مهران: 'في الـ 40 يوم حصل حاجات كتير، وهي دكانت دخلت العناية أصلا بسبب خطأ وهو فشل في التنفس، بسبب خطأ في التخدير، لأن دكاترة التخدير سابوا غرفة العمليات وخرجوا يشربوا شاي، وانفصل عن الحالة جهاز الأكسجين وماتت بعد عدد من محاولات انقاذها قبل أن يتم نقلها للعناية المركزة'.

وفي وقت سابق كشف أحمد مهران محامي الداعية عبدالله رشدي، أنّه وموكله امتنعا عن الإدلاء بأية تصريحات عن قضية وفاة زوجته.

وفاة زوجة عبد الله رشدي

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج '90 دقيقة'، على قناة 'المحور' قال رشدي: 'اتهمنا المستشفى وإدارتها في بلاغ رسمي بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي، وسنكشف الحقيقة قريبا، لأن المستشفى هي من تسببت في وفاتها، و90% من تصريحات مدير المستشفى غير صحيحة' -حسب تصريحاته-

اعتراف مدير المستشفى بالخطأ

وتابع مهران: 'مدير المستشفى اعترف بأن هناك خطأ وأنا أشكره على ذلك، هو من بدأ بالحديث عن القضية دون أن نتهمه بشيء، كما أن المستشفى امتنعت عن منحنا الفيديوهات الخاصة بالقضية، لكننا لدينا أدلة سنقدمها في الوقت المناسب، والمستشفى اعترفت حيث أكدت بأنها تتحمل مسؤولية تدهور الحالة وستستمر في تقديم الرعاية لها، والمستشفى منعتنا من استلام الجثمان صباحا، ولكننا استلمنا الجثمان بعد ذلك دون ان ندفع تكاليف العلاج، والمدير قال لي إن الموظف هو المتسبب في تعطيل استلام الجثمان'.

وأشار إلى أن المستشفى حررت محضرا منذ 20 يوما تفيد فيه بأن أهل المريضة رفضت دفع مصروفات المستشفى: 'مكناش نعرف إنهم عاملين محضر، لكن وقت الوفاة عرفنا بذلك، طب لو هم مش عاوزين فلوس زي ما مدير المستشفى بيقول، ليه عملوا محضر؟!'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً