أكد أحمد أبو السعد، عضو مجلس إدارة البورصة؛ أن الإصلاح النقدي والإصلاح المالي والإصلاح الهيكلي يساعد في ضبط وتنسيق الشؤون الاقتصادية، وفي حال تم إصلاح واحدة دون الباقي لن يتم الضبط كما يجب؛ مضيفا أن البنوك تعمل على ضبط الاحتياطي الإلزامي النقدي بالبنوك وسعر الفائدة ومن جهة أخرى الالتزام بسعر الصرف.
وقال أحمد أبو السعد، خلال لقاء تلفزيوني؛ أن المشكلة العظمى في الاقتصاد هو السعي للإصلاح في خطوتين وترك الثالثة؛ مشيرا إلى أن مصر يتوفر بها الخبرات في جميع المجالات بشكل عام وفي المجال الاقتصادي بشكل خاص لكن المشكلة في التطبيق العملي لأنه عند التطبيق على أرض الواقع يتم التعطيل لأي سبب.
وأضاف عضو مجلس إدارة البورصة، أن من يرغب في الاستثمار سواء من الطبقة المتوسطة أو الفوق المتوسطة يستطيع؛ لأن الاستثمار ليس حكرا على الأغنياء ولا على طبقة محددة أو المؤسسات فيمكن لأي شخص الاستثمار حتى لو بمبالغ صغيرة مع مراعاة تقسيم الاستثمارات على حسب الأهداف على حسب الإمكانيات بحيث تكون السيولة متوفرة بشكل جيد وهناك عامل الاحتياط بمعنى أنه يتم ادخار جزء من المال للمحافظة على الاستثمارات في حال طوارئ.
ونوه إلى أن بداية من الشهر القادم سيتم إنشاء صندوق للاستثمار في مجال الذهب بشكل يناسب المصريين واحتياجاتهم.
الاستثمار الأفضل للمواطنين الآن هو الأسهم
وكان أحمد أبوالسعد، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، أكد أن البورصة تتميز بسيولة مرتفعة، ولهذا الاستثمار الأفضل للمواطنين الآن يكون من خلال أسهم البورصة، لذا البورصة أسرع وسيلة تعيد الأموال بقيمة الدولار.
وأضاف أن "الأعين جميعها اليوم كانت على سعر الصرف بالبورصة المصرية بعد الإعلان عن شهادات الـ25%".
وتابع: "أنه يتوقع خلال الفترة القادمة إقبالًا كبيرًا على الاستثمار في البورصة، خاصة وأن الاستثمار في البورصة استثمار طويل الأجل حتى يتم تحقيق الأهداف المرادة منه".
وأشار عضو مجلس إدارة البورصة المصرية إلى، أن "تحرك سعر الدولار أثر على مؤشرات البورصة، لذا شهدت البورصة اليوم زخمًا كبيرًا في رأس المال السوقي".