أكد الدكتور حازم خميس، رئيس مجلس إدارة المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، أن المنظمة المصرية تبتع فنيا الوكالة لمكافحة المنشطات الدولية، وإداريا وزارة الشباب والرياضة في مصر.
الرياضة في مصر تخضع لإشراف اتحاد المنشطات
وأضاف حازم خميس، خلال تصريحات تلفزيونية مساء أمس الاثنين، أن جميع الاتحادات الرياضية في مصر تخضع لإشراف المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات من أجل خلق جو تنافسي متساوي بين جميع الرياضيين.
وتابع: أن المنظمة ترسل قائمة بمجموعة من المواد التي يحظر على اللاعبين في أي لعبة تناولها، وهناك لجان من المنظمة توزع على الملاعب تجرى تحاليل عشوائية للاعبين.
وأوضح حازم خميس، أن المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات تجري التحاليل بعد المباراة، موضحًا حال كانت عينة اللاعب لإيجابي يقوم المعمل مباشرة برفع النتيجة على الموقع مباشرة دون الرجوع للمنظمة، ويتم إخطار المنظمة بعد ذلك المنظمة.
حظر اللاعب صاحب العينة الإيجابية
وأردف حازم خميس، في حالة وجود عينة إيجابية لأي لاعب نخطر الاتحاد الذي يخطر اللاعب، ومن ثم يتم إخطار النادي واللاعب بعد ذلك، كما أنه يمكن للاعب التظلم حال وجود عينة إيجابية بعد إجراء التحاليل.
وأشار أعلى عقوبة في قائمة المحظورات تصل لـ4 سنوات، موضحًا أن قائمة المحظورات منها «الهرمونات والمخدرات، والمنشطات، نقل دم».
ونوه حازم خميس، أن حال توجيه أي اتهام لأي لاعب في أي رياضة تقوم المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات من أجل أخذ عينة لهذا اللاعب في أي وقت وليس بصورة عاجلة بعد اتهامه مباشرة، لذا يقوم اللاعب بتحديد مجموعة من الأماكن التي يتواجد بها لكي يتم إجراء تحاليل له بصورة مفاجئة.
أسباب تحليل المنشطات
وأكد حازم خميس، أن اللاعب الذي يحصل على طرد ويحصل على بطاقة حمراء يجب إجراء تحليل وأخذ عينة له، لمعرفة سبب التدهور وعدم التحكم في اللعب، مشيرًا إلى أن هناك اثنين من اللاعبين تم إيقافهم خلال العام الماضي لثبوت تعاطيهم مواد منشطة.
واستطرد، أن المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات تتبع كود دولي وملتزمة به، كما أن المنظمة تشرف على اللاعبين فقط، ولكن الإداريين لا يخضوا للإشراف، موضحًا أن الموسم الماضي تم اتخاذ 100 عينة في الموسم الرياضي، كما أن تكلفة العينة الواحد كانت 7500 جينه والآن بلغت 9000 جينه، وجميع العينات تيم تحليلها في برشلونة.