قال الإعلامي مصطفى بكري إن مظاهرات 25 يناير 2011، كانت ثورة تحولت إلى مؤامرة بفعل الإخوان، مشيرا إلى أنه خلال أيام سيتم الاحتفال بعيد الشرطة يوم 25 يناير، والذي يتزامن مع ذكرى مظاهرات يناير 2011، والتي بدأت ثورة وانتهت بمؤامرة وفوضى كادت تدمر مصر، لولا تدخل الجيش المصري بقيادة المشير طنطاوي وزير الدفاع آنذاك.
وخلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أكد بكري خلال حديثه عن ذكرى يناير إلى أن الرئيس مبارك- الله يرحمه- عمره ما طلب اطلاق الرصاص على المتظاهرين وهذه شهادة حق حتى أنه قال.. لو طلعوني أنا وأولادي من الحرس الجمهوري، أوعو حد يضرب رصاصة'.
وأوضح بكري أن الرئيس السابق حسني مبارك عندما طلب منه التنحي عن السلطة، لم يتردد، ولكنه تحفظ على كلمة تنحي وقال اجعلوها تخليه عن السلطة.
وأشار إلى أنه لا يمكن بحال أن ننسى المؤامرة التي حيكت لمصر، واستغلال ثورة الناس خلال مظاهرات يناير لولا تدخل الجيش والشرطة، ونحن قد استوعبنا الدرس من هذه المؤامرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
