قال الدكتور هاني أبوالفتوح الخبير المصرفي، إن اعتماد روسيا للجنيه المصري كعملة صرف، يمثل خطوة جيدة، حيث أعلن البنك المركزي الروسي، أنه أدخل 9 عملات للتعامل بالروبل الروسي، محددا الأسعار الرسمية وكان من ضمنها الجنيه المصري، مشيرا إلى أن هذا القرار سيسمح بالتعامل بين البلدين بعيدا عن عملة الدولار.
اعتماد روسيا للجنيه المصري كعملة صرف
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أكد أبوالفتوح أن هذه الخطوة تساعد على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، خاصة في ظل العقوبات التي تواجه روسيا نتيجة الحرب على أوكرانيا ودعمها مع هذه الدول التي اعتمدت عملتها، مشددا على أنها ستكون دافعا كبيرا بين البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري بمختلف المجالات.
وأشار إلى أن إلى هذا القرار سيساهم أيضا في زيادة حجم السياحة الروسية لمصر، موضحا أن روسيا من الدول التي يتواجد بها أعداد كبيرة في المناطق السياحية المصرية على مدار العام.
كما أكد أن مصر من أكبر الدول التي تستورد حبوب من روسيا خاصة القمح، وهو ما يساعد في تقليل الضغط من ناحية العملة الدولارية والاعتماد على الروبل الروسي، كذلك التعامل الروسي سيكون في مصر بالجنيه والاستفادة منه في التعاملات التجارية، خاصة أن حجم التبادل التجاري تجاوز في عام 2022 الـ 2 مليار دولار بزيادة 2.5% عن عام 2021.
وأوضح أن مصر تقوم بتصدير الفواكه والخضروات لروسيا بالإضافة إلى النباتات الصناعية، كما أن مصر تستورد الحبوب والقمح والأخشاب من روسيا وقاطرات السكة الحديد، مؤكدا أن القرار سيكون لها عوائد على البلدين.