قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه تناول خلال اجتماعه بنظيره الروسي، سيرجي لافروف، إن الوضع الأقتصادي العالمي يفرض تحديات عديدة.
ومن الأهمية أن يكون هناك مراعاة للضغوط التي تواجه الدول النامية بصفة عامة ومنها مصر، وإيجاد الحلول الملائمة لرفع هذا العبء عن شعوب التي تتطلع إلى مزيد من التنمية والوفاء بتطلعات شعوبها.
وأضاف 'شكري'، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، والمذاع عبر فضائية 'القاهرة الإخبارية'، اليوم الثلاثاء،أنه سوف نستمر في تواصلنا الوثيق فيما بيننا لدعم العلاقة الثنائية.
وأعرب وزير الخارجية عن اعتزازه وفخره بمرور 80 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، والاستمرار في التنسيق الوثيق والعمل المشترك على أساس من المصالح المشتركة، والاحترام المتبادل والتاريخ الطويل الذي يعد أرضية مستقرة لهذه العلاقة التي دائما تتسم بالإيجابية.
وشدد على أن الدولة المصرية تبذل جهودًا أيضا في إطار التنسيق بين (مجموعة 5 و5 العسكرية) لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، ومنع أي انزلاق نحو استعادة المواجهات العسكرية، ومن الأهمية أن يتم ذلك في إطار يعتمد على توافق ليبي ليبي لعدم تعدد وازدواجية الأطر حتى لا يتم تعقيد الموقف.
وأشار إلى أنه مصر لها مصلحة رئيسية بحكم العلاقة الوثيقة بين الشعبين المصري والليبي، وكذلك الجوار البماشر والمصالح المتبادلة ولحفاظ على الأمن القومي والتعامل مع قضية الإرهاب والقضاء على هذا التحدي من خلال التعاون مع كل الشركان سواء الإقليميين والدوليين.