قال الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري، إنه تم اكتشاف المقبرتين «جحوتي، حري» منذ عدة سنوات، ولكن جرى بهما عمليات ترميم حتى جرى افتتاحهما لاستقبال السياح والزوار.
وأضاف «شاكر»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، من تقديم دعاء جاد الحق، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأحد، أنه منذ 10 أيام تم اكتشاف مدينة تُعرف بـ«المدينة السكانية» في البر الشرقي لمعبد الأقصر، والتي ترجع للعصر الروماني وتلقي الضوء على كيفية الوضع المعيشي وطبيعته للمصريين القدماء، إذ أن معظم الاكتشافات تختص بالحياة بعد الموت.
تفاصيل إكتشاف المقربتين «جحوتي - حري»
وأوضح أن المقبرتين «جحوتي، حري» لهما أهمية كبرى، نظرًا لأن إحداهما ترجع لعصر الملكة حتشبسوت، والأخرى تابعة لرجل كان له 5 مناصب كبرى منهم أنه كان يشرف على خزانة الدولة ومدون للرحلات، وهذا يشير إلى أن المصريين القدماء كانوا يقومون بالرحلات بشكل منظم ومخطط له وفق قواعد وأصول، مما يدل على أن الفكر كان متطورًا للغاية في هذا الوقت.
وأشار إلى أن الرجل صاحب إحدى المقابر المكتشفة دون وكتب 43 فصلا من فصول الموتى في مقبرته، وهذا أمر مميز وهام للغاية، لافتًا إلى أنه تم اكتشاف تابوت لفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، وكانت حالة المومياء جيدة للغاية ويوجد معها كل الذهب الخاص بها وباقات ورد.
وأكد أنه تم اكتشاف حديقة جنائزية حول المقابر، والتي كان يقوم المصريين القدماء بإقامتها وزراعتها رغبة منهم بامتلاك كل ما كان لديهم في الدنيا بعد موتهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
