وقع رجل الأعمال التركي، حامد دوراس، مالك شركة سيارات YENİ AMOLUK المشاركة في حملة 'تركيا قلب واحد'، في موقع محرج على الهواء.
وأراد رجل الأعمال 'دوراس' التبرع لضحايا زلزال تركيا، وأخبر المسؤولين عن الحملة بأنه يريد التبرع بمبلغ 50 مليار ليرة، أي ما يعادل 2.6 مليار دولار، مما أثار دهشة مقدمي البرنامج.
ثم عاد وأخبرهم رجل الأعمال بأنه كان يقصد 50 ألف ليرة فقط، وليس 50 مليار، ليدخل في صراع حاد مع متابعي مواقع التواصل الاجتماعي التي اتهمته بالبخل، والتبرع من أجل رضا الله.
وأوضح رجل الأعمال التركي، حامد دوراس أن والده أراد أن يتبرع بمبلغ 50 ألف ليرة تركية فقط، ولكن كان يقصد التبرع بالعملة التركية القديمة التي كانت تستخدم قبل عام 2005، وتعتمد على وضع أصفار كثيرة.
وكشفت صحيفة 'خبر ترك' التركية، أن دوراس حاول العدول عن الخطأ ورفع مبلغ التبرع من 50 إلى 100 ألف ليرة تركية لضحايا الزلزال.
يذكر أن تركيا قد أصدرت قانون تنظيم العملة للجمهورية التركية، يوم 28 يناير 2004، ونص على حذف 6 أصفار من العملة، بدءاً من 1 يناير سنة 2005، ثم أصبحت النقود على شكل فئات وهي (5 و10 و20 و50 و100، و200 ليرة تركية).
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
