كشف الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل، بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، حقيقة ما إذا كانت هناك زلازل مصنوعة بفعل تخريب الإنسان في القشرة الأرضية وفي باطن الأرض، ومدى تأثير التفجيرات النووية على حدوث الزلازل، قائلاً: 'إن كل ذلك يعتبر تكهنات وتخمينات'.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج حضرة المواطن، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أكد الهادي أنه حتى يتم عمل زلزال تدميري، كما حدث في تركيا، فإن هذا الزلزال يحتاج إلى طاقة مهولة لتحريك كتل صخرية ضخمة، أو المسافات البعيدة التي تقدر بـ 350 كيلو، وبالتالي فإن هذه الطاقة لا يقدر عليها أي بشر.
وأشار رئيس قسم الزلازل، بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن قوة الزلزال 7.5 ريختر تقدر بـ55 مليار كيلو مادة متفجرة، أي أنها كمية مهولة من الطاقة التي تصدر، حتى يمكن إخراج هذا الزلزال الذي يحرك دول، وبالتالي فإن أي طاقة تصدر عن فعل البشر تكون صعبة خاصة في إحداث مثل هذه الزلازل، خاصة وأنها زلازل مشهور حدوثها في مناطق معينة ومعروفة تاريخياً.