قال هيثم عبدالحميد الشهير بـ"أمير حدود داعش"، إنه كان حريصًا على الاستماع لشيوخ السلفية العلمية، باعتبار أن مرجعيتهم السلف في القرون الثلاثة الأولى من تاريخ المسلمين.
وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد الدريني، على قناة "الوثائقية"، كشف عن أسماء الشيوخ الذين تأثر بهم من بين شيوخ السلفية العلمية، وهم محمد حسان، ومصطفى العدوي، مشيرًا إلى أنه في القاهرة كان يذهب لخطب الجمعة بمسجد العزيز بالله، ويستمع لمحمد حسنين يعقوب أو أبو إسحاق الحويني.
قال أمير حدود داعش إنه ليس بالضرورة أن يتحول كل سلفي علمي للسلفية الجهادية، مشيرًا إلى أن النسبة أقل من النصف، مردفًا: "السلفية العلمية تقدر بمئات الألوف، ومن انتموا للتيار الجهادي من المصريين خلال 10 سنين لا يتجاوز 10 آلاف".