قال هيثم عبد الحميد الشهير بـ أمير حدود داعش، إن تنظيم الدولة 'داعش' هو خليط واسع، من الممكن أن نجد فيهم خوارج وتكفيريين، لكن هناك أيضًا مؤمنين بأفكار الدولة.
أمير حدود داعش
وخلال لقائه على قناة 'الوثائقية' مع الإعلامي أحمد الدريني، أكد أن تنظيم الدولة هو اسم كبير، وتفرع في دول أخرى، وكل انشطار منه منهجية قد تكون مخالفة للأخرى.
وعن كيفية انضمامه لـ'داعش'، قال إنه في البداية كان لديه صديق يعتبره رفيق دربه، وكان مشارك معه في أفكاره وفي تحركاته، ولكن كان صديقه هذا أكثر حركية، وكان يتعرف على الناس وهو منفتح مع مع بقية التيارات سواء إخوانية أو سلفية أو جهادية.
وتابع: 'لم نكن منتمين للقاعدة أو أي تنظيم وقتها، وانتمائنا كان لأفكارنا التى حصلنا عليها من الكتب والإنترنت'، مردفا: 'بعد ثرورة 25 يناير كان هناك في ليبيا خط قتال ثابت لا يتغير وهو أيضا خط هدنة غير معترف به، وتحركت من مصر إلى بني غازي وظللت بها شهرين، وكان هناك مدربين من الناتو أو تابعين لدول في الناتو، وتلقيت التدريب على يد شخص تركي وآخر تشيكي'.
واختتم: 'هؤلاء وظيفتهم كانت تتمثل في إعطاء تدريب يخلي الإنسان المدني مقاتل في أسرع وقت ممكن حتى يدخل المعركة بشكل سريع، وبعد أن تلقيت التدريبات التحقت بجماعة أحرار ليبيا، وبعد شهرين تعرضت لإصابة وعدت إلى مصر وظللت بها فترة ثم عدت إلى ليبيا مرة أخرى في مايو 2012، ودخلت بسهولة للأراضي الليبية'.