قال مالك الشرقاوي المحلل السياسي الأمريكي، إنه لا توجد ما يسمى الزيارات الرسمية المفاجئة لرؤساء العالم، مضيفا أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا مجهز لها من قبل، وهذه الزيارة لقت سخرية كبيرة من وسائل الإعلام الأمريكية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أكد أن الرئيس الروسي بوتين يعلم أن زيارة الرئيس الأمريكي لأوكرانيا اليوم، كانت رسالة استفزازية للقوات الروسية، بالإضافة إلى رسالة تحفيز للجنود الأوكرانيين خلال حربهم ضد روسيا.
وأوضح أن هناك اضطرابات كبيرة تحدث في الجيش الأوكراني خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن بعض الدول تريد تقديم الدعم لأوكرانيا ولكنها تخشى غضب الدب الروسي.
وأشار إلى أن أمريكا هددت الصين لمنع دعم روسيا، ولكن الصين ضرب تهديدات أمريكا عرض الحائط وقدمت العديد من الأسحلة المختلفة للجيش الروسي ومساعدته في الحرب الراهنة.
وأردف الشرقاوي، أن هناك رغبة كبيرة من قبل الولايات المتحدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، قبل حلول 2024، وذلك خوفا من قدوم رئيس من الحزب الجمهوري لأمريكا لا يقدم الدعم العسكري والمالي الذي تحصل عليه أوكرانيا الآن من الرئيس جو بايدن.
واستطرد أن أزمة الديون ارتفعت في أمريكا وتجاوزات ما يقرب من 31 تريليون دولار، وهذا الأمر يؤثر سلبا على فرص الديمقراطيين خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة 2024.
وأوضح أن الشعب الأمريكي غير متقبل ترشح جو بايدن لولاية ثانية، كما أن هناك العديد من التصريحات التي أدلى بها بايدن وبعدها بساعات نفاها البيت الأبيض، كما أن تصرفات بايدن الأخيرة تشير إلى وجود أزمة صحية لديه، مشيرا إلى أن هناك قلق أمريكي من وجود تحالف روسي صيني أو كوري إيراني في المنطقة، لذا تسعى للتحالف مع بعض الدول التي تثير قلق الصين.
ونوه الشرقاوي، أن بايدن أخطا في حق بوتين من قبل، كما أن رد الكرملين على زيارة بايدن لأوكرانيا اليوم،سيعقبها توسع عسكري لروسيا في الأراضي الأوكرانية، بجانب دخول بلاروسيا الحرب بجانب القوات الروسية.