شدّدت ميرفت عبدالعظيم عضو لجنة الصحة في مجلس النواب، على أهمية مبادرة إجراء الفحص الطبي قبل الزواج، كونه يساهم في شتحقيق الاستقرار الأسري.
مبادرة إجراء الفحص الطبي قبل الزواج
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مصر جديدة» الذي تُقدمه الإعلامية إنجي أنور، عبر شاشة «etc»، مساء الأحد، قالت عبدالعظيم إن إجراء الفحص الطبي قبل الزاوج كان موجودا منذ سنوات لكن بشكل صوري.
وأضافت أن الفحص الآن أصبح جديا وإلزاميا، ولا يمكن إتمام الزيجة من دون إجرائه، موضحة أن هناك أمراض يجب علاجها قبل الزواج وفي مقدمتها الأمراض المرتبطة بالعوامل الوراثية.
وتابعت: «كنت أتمنى أن يشمل الفحص قبل الزواج الإدمان والصحة النفسية والقدرة على الإنجاب».
وأشارت إلى أنَّ نتائج الفحص ستكون سرية بحيث لا يسبب الأمر إحراجا لأي طرف، مشددة على أن نتيجة الفحص لن تمنع إتمام الزيجة لكنَّها خطوة إلزامية لإتمام العقد.
وأوضحت أن الدولة تكفل للمواطن الحصول على العلاج من المرض وليس مجرد التشخصي، منوهة بأن تكلفة التحليل تبلغ 220 جنيها، في حين أنها تكلف خارج مستشفيات وزارة الصحة مبلغ 500 حنيه، وستتحمل وزارة الصحة الفارق.
وانطلقت مبادرة فحص المقبلين على الزواج، والتي تشمل الكشف المبكر عن العديد من الأمراض المعدية والمزمنة، وتوفير المتابعة الطبية للطرفين المقبلين على الزواج لتقليل مضاعفات الإصابة للشخص المصاب، وحماية الشريك ومنع انتقال العدوى للشخص غير المصاب، وخفض نسب الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية.