تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا مرئيا من رئيس ماليزيا أنور إبراهيم، لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في ضوء ما يجمعهما من روابط وعلاقات تاريخية متميزة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، خلال نشرة 'الفضائية المصرية'، أن الزعيمين تباحثا حول التعاون بمجالات الثقافة والسياحة والتعليم، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري، وزيادة الاستثمارات المشتركة في قطاع الطاقة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وصناعات السيارات، وغيرها من المجالات الأخرى، التي تسهم في تعزيز الاستفادة من المزايا النسبية لكل دولة، وتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية الشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن الاتصال شهد أيضا تبادل وجهات النظر الخاصة بشأن أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى سبل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وعلى المستوى الدولي وذلك في ضوء ما يشهده العالم هذه الفترة من تحديات كبرى.
وأكد الطرفان أهمية مواصلة التنسيق والتشاور في المحافل الدولية للتعامل مع القضايا المختلفة من ضمنها مكافحة الإرهاب والتطرف، على جميع المستويات، كما أشاد رئيس الوزراء الماليزي بدور مصر المهم في إطار مكافحة الإرهاب، منوها بالقيمة الكبيرة للأزهر الشريف، والمؤسسات الإسلامية الوسطية في مصر، ودورها الرائد في هذا الصدد.