كشف الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام مسجد الحسين، عن 6 موانع للمغفرة ليلة النصف من شعبان؛ حيث لا يغفر الله لهؤلاء الأشخاص؛ بسبب ارتكابهم الذنوب؛ ومنهم المشرك والمُشاحن.
المحرومون من فضل ليلة النصف من شعبان
وخلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى مُقدمة برنامج «صالة التحرير» عبر «قناة صدى البلد»، قال عبدالسلام إن المشرك والمشاحن والمدمن والمجاهر بالمعصية والعاق لوالديه، والمخاصم محرومين من فضل ليلة النصف من شعبان.
وأضاف أن الله لا يغفر للمشاحن الذي يحمل البغض في قلبه؛ حيث أن الأعمال تعرض على الله عز وجل ولا يقبل أعمال المُتشاحنين، ناصحًا أي شخص مُشاحن بأن يطلب العفو ممن ظلم، ويرجوه أن يُسامحه.
وأوضح أن الله لا يغفر للمجاهر بالذنب، أيضًا، هذه الليلة، مشيرًا إلى أن النبي أكد أن « كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه»؛ لأنه يدعو للرزيلة والخطأ والإثم؛ وعلى مرتكب هذا الذنب أن يسأل الله العفو.
ووجّه عبدالسلام رسالة للعاق لوالديه، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى مُقدمة برنامج «صالة التحرير» عبر «قناة صدى البلد»، مؤكدًا أن العقوق مشكلة كبيرة جدًا؛ ولن يُقبل للشخص العاق أي أعمال خيرة يقوم بها؛ لأنه مُرتكب كبيرة من الكبائر؛ راجيًا الآباء بأن يعينوا الأبناء على برهم.
وأشار إلى أن من المحرومين من فضل ليلة النصف من شعبان؛ مدمن المخدرات؛ وفي هذا السياق قال النبي (صلى الله عليه وسلم): «من تلذذ بالخمر في الدنيا حرم لذة الخمر يوم القيامة»، مؤكدًا أن من بين المحرومين من فضل هذه الليلة، أيضًا، قاطع الرحم.
وشدد عبدالسلام، على أن هناك قول راجح بأن مقادير العباد؛ من رزق وأجل وأعمار وأقدار، تُكتب في ليلة القدر وليس النصف من شعبان؛ حيث نزل القرآن في شهر رمضان، مؤكدًا أن ليلة النصف من شعبان لا تقل أهمية في فضلها عن ليلة القدر؛ وأعدها بعض رجال العلم في الدرجة الثانية بعد ليلة القدر.