قال الدكتور خالد سعيد ،عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن بعض العلماء ذكروا عن ليلة النصف من شعبان بأنها المقصودة في قوله تعالى: " فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا "، وهذا رأي البعض إلا أن رأي الجمهور أن المقصود بهذه الآية هي ليلة القدر.
الله يقدر المقادير في ليلة النصف من شعبان وتسليمها فى ليلة القدر
وأضاف "سعيد"، خلال لقاء برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هناك بعض العلماء ربط بين ليلة القدر وليلة النصف من شعبان، فقالوا إن الله يقدر المقادير في ليلة النصف من شعبان ويبدأ تسليم هذه المقادير لتنفيذها على أرض الواقع في ليلة القدر.
وأشار إلى أن ليلة النصف من شعبان فيها فضل عظيم وورد من أحاديث كثيرة لرسول الله يبين فضل هذه الليلة الكريمة، وذكرها الله ضمنا في قوله تعالى: " مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
ولفت أن نهار النصف من شعبان حدث فيه تحويل القبلة من المسجد الأقصى لبيت الله الحرام، بينما حدث في ليلة النصف من شعبان تقدير المقادير من الأرزاق والآجال.