تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن سعي الدولة المصرية لإضافة 3.5 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية، موضحًا: «هل مصر خلال 30 سنة أو 40 سنة فاتت أعدت برنامجًا لـ3.5 ملايين فدان؟»، هناك فرق بين التغطية الإعلامية المناسبة والتغطية عبر الزيارات الميدانية للشباب والشابات في مواقع المشروعات الزراعية».
وأضاف السيسي، في كلمته خلال افتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أن الدولة أنشأت 30 محطة رفع مياه لخدمة مشروعات الدلتا الجديدة.
وأشار إلى أنه لإنشاء مشروع الدلتا الجديدة ووسط سيناء نتحدث عن تجميع مياه صرف زراعي في وسط سيناء ببحيرة المنزلة، ومحطة المحسمة كانت تشهد إلقاء المياه في بحيرة التمساح، تم إنشاء سحّارات ووصلت المياه شرق القناة في سيناء ومحطة بحر البقر والمحسمة بطاقة 6.5 ملايين متر في اليوم، حتى يتم استخدام هذه المياه بمحطات رفع وخطوط مياه أخرى إلى الأراضي التي يمكن زراعتها.
التعاقد على الأراضي الجديدة
وأوضح أن هذا لا يعد تكلفة اقتصادية، نحن نرحب بالمطورين، هذا عملنا كدولة، والأرض الزراعية أصبحت موجودة، لافتًا إلى أن المزارعين إن أرادوا التعاقد على الأراضي لا توجد إذن لدينا أي مشكلة، نحن نتحدث عن زراعة ونظم ري حديثة.
وأكد رئيس الجمهورية أنَّ الدولة المصرية تعمل على الاستخدام الاقتصادي والبيئي للسماد، لذلك عندما يتم الاستخدام بالكميات والأصناف المناسبة، فإن هذا الأمر سيكون موفر اقتصاديًا وبيئيًا، وفي الدلتا الجديدة يتم جمع مياه الصرف الزراعي ومعالجتها ثلاثيًا، لأن هذا الأمر يحتاج إلى الاتفاق على تغطيته إعلاميًا بشكل جيد.
وواصل: «بالنسبة لمشروع الدلتا الجديدة، هناك محطات رفع تمّ تدشينها، كل عمل هندسي واحد في محطة من محطات الرفع يعمل من أجل نقل مياه قدرها 7.5 ملايين متر في اليوم، نتحدث عن محطات رفع عملاقة، إذ يتم تدشين بنية أساسية بجوارها وذلك للطاقة التي ستتولى تشغيلها، وهي طاقة الكهرباء».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
