كشف الإعلامي مصطفى بكري، الأسباب التي دفعت وزير الخارجية سامح شكري، إلى إطلاق تصريحات مهمة حول ملف سد إثيوبيا الذي يمثل قضية أمن قومي تتعلق بحياة المصريين.
وخلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أكد بكري أنّ الدولة تتخذ منذ أكثر من 10 سنوات خطوات منضبطة لحماية مصالح الشعب المصري، بينما يصر الجانب الإثيوبي على الملء بشكل أحادي.
وأوضح بكري، أنّ مفاوضات سد النهضة التي استمرت منذ 10 سنوات كانت بلا جدوى وبدون إرادة حقيقة من الجانب الإثيوبي في التوصل لاتفاق ملزم وفقا لقواعد القانون الدولي.
وأشار بكري، إلى أن الجانب الإثيوبي يصر على مخالفة الاتفاقية الدولية للأنهار العابرة للحدود، والتي تنص بشكل واضح على حماية حقوق دول المصب باعتبارها الدول المعرضة دائما لأية أخطار نتيجة لإقامة سدود أو مشروعات على مجرى النهر.
واختتم بكري: 'تداعيات الملء الرابع لسد إثيوبيا صعبة جدا على مصر، ومن يتصور نفسه قادرا على تهديد الأمن المائي لمصر مخطئ، ومخطئ أيضا من يظن مصر ضعيفة أو تخشى أحد في ملف سد إثيوبيا، لافتا إلى أن الدولة المصرية ستدافع عن حقوقها وكل الخيارات متاحة أمامها'.