روى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قصة الشيخ حمدي الزامل، الذي وُلد في قرية من قرى المنصورة عام 1929 وحفظ القرآن، وكان صوته منسابا وعذبا عندما تسمعه لا تشعر بأنه يعاني أو يبذل أي مجهود عند القراءة.
وخلال برنامج «مصر دولة التلاوة»، المذاع على قناة "الحياة"، أكد جمعة أن صوت الشيخ حمدي الزامل كان قويا ومعبرا ولذلك سُمي بمصور المعاني القرآنية، وكأن صوته وتلاوته تفسر معاني القرآن الكريم.
وتابع: كان يحب الشيخ مصطفى إسماعيل وكان ينتهج نفس مدرسته في التلاوة ثم بدأ في عمل المدرسة الخاصة به، وتوفي الشيخ حمدي الزامل عام 1982 وهو عنده 53 عاما، فكان موهبة فريدة من نوعها وحفظ القرآن حفظا متقنا وكان يحضر الليالي والمناسبات لتلاوة القرآن، واستكمل: ذات مرة والشيخ مصطفى إسماعيل في سيارته سمع صوتا جميلا صادرا من إحدى التجمعات وأمر السائق أن يقف ليستمع إلى صوت الشيخ الزامل وقال هذا القارئ سيكون له مستقبل باهر.