قال السفير صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، إن العلاقات المصرية السودانية ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، فمصر والسودان شعب واحد، وتربطهما علاقات متعددة الروافد، تاريخيا وجغرافيا ووفقا للروابط الاجتماعية والثقافية.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة 'إكسترا نيوز'، أكد حليمة أن رابطة مياه النيل التي تمثل بعدا كبيرا في التنمية بين الدولتين والشعبين، تمثل بعدا أمنيا ووجوديا لكلا من الدولتين والشعبين، بما لديهم من إمكانيات وثروات، بالإضافة إلى الأمن المصري والسوداني والمصالح المشتركة والمتبادلة بينهم.
وأوضح أن التعاون بين مصر والسودان يأتي في العديد من المجالات، بخاصة في الملف الأمني ومكافحة الإرهاب الذي يمكن أن يؤثر على استقرار البلدين، والتنمية الاقتصادية وجود ربط كهربائي بين الدولتين، ومجالات واسعة للاستثمار، إضافة إلى المجال الاجتماعي في الجانبين الصحي والتعليمي، وهناك اهتمام خاص بهذا المجال لما له من بُعد إنساني.
وأشار إلى أن العلاقات المصرية السودانية تتميز بخصوصية لا تماثلها العلاقات مع أي دولة أخرى في المنطقة والعلاقات المشتركة بيننا لها روافد عديدة وتغطي مجالات ذات أهمية حيوية شديدة.