كشف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أسباب كثرة الطلاق في عصرنا الحالي، مرجعًا الأمر للعديد من الأسباب.
وخلال حلقة اليوم من برنامج "الإمام الطيب"، والمذاعة عبر فضائية الأولى المصرية، قال الطيب إن أسباب الطلاق في جيلنا أولًا تربية النشء تربية رخوة وتعويدهم على الهروب من الواقع للخيال وترسيخ الكسل الفكري والعجز عن مواجهة المشاكل وحلها والاعتماد على الوالدين في كل صغيرة وكبيرة.
وتابع الطيب، ثانيًا أن التفكير العقلاني يكون غائبًا، والحاضر في هذا المشروع هي الأحلام الطائرة والشاردة وتصديق الوهم والخيال وبناء عالم من التصورات يشبه الجنة أو الفردوس المنتظر وهذا العالم سرعان ما يختفي ليفاجأ الزوجان أنهما أمام عالم مختلف لم يحسب حسابه.
وأضاف، أن الأمر الثالث هو الأعباء المالية التي يتحملها الزوج، ورابعًا عدم الوعي بالمسئولية الدينية في موضوع الطلاق ويتحمل مسئوليته العلماء والمفتون واضطراب الفتوى وتوارث أحكام شرعية مجتزأة ومبتورة.
وأكمل الطيب: خامسًا ما يحمله الزوج من عادات درج عليها وهو في عائلته قبل الزواج، مثل السهر خارج المنزل وترك الزوجة وحيدة دون أنيس في منزل الزوجية الجديد، وكذلك عادة المصروف الشخصي المستقل والاعتماد على أسرته والذي يلقي به على كاهل زوجته دون أي مشاركة، وخامسًا اهتمام الزوجة بمولودها الجديد على حساب الزوج، وكذلك انغماس الرجل في أعماله، وحب السيطرة وفرض رأيه.