قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن مساعي السلام لم تقف ولم تكل، لافتا إلى أن كل الدول العربية معنية بالسودان، والاتحاد الإفريقي والخارجية الأمريكية أيضًا.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاْ، أن أنتوني بلينكن، سكرتير عام الأمم المتحدة، أعلن عن هدنة لمدة 72 ساعة، معقبًا: «نتمنى أن تلتزم الميليشيا بهذه الهدنة».
وأكد أن الجهود الدبلوماسية تتدفق بشكل كبير، خاصة بعد إعلان سكرتير عام الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن الدعم الدبلوماسي من الاتحاد الإفريقي ومن الأمم المتحدة والخارجية الأمريكية ومصر، والسعودية، والإمارات، وكل الدول العربية لا تتأخر دقيقة واحدة عن مساعدة السودان الشقيق، للخروج من هذه الأزمة الطاحنة الكبيرة التي تهز كيان السودان بشكل كبير.
تهديد الدبلوماسيين
وأشار إلى أن المساعدات لم تتوقف والعمل الدبلوماسي دءوب، لكن المصالح متقاطعة داخل الخرطوم الآن، البنادق، الأسلحة الخفيفة، والاصطياد الطائش أصبح سمة من سمات الميليشيا، وتهديد كبير بالاعتداء على الدبلوماسيين والمواطنين وسلبهم وهو ما يعتبر التحدي الكبير، حيث يعتبر العمل على أرض الخرطوم الآن محفوفا بالمخاطر، مؤكدًا أن قائد ميليشيا الدعم السريع سبب الأزمة السودانية.