عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «النزوح واللجوء.. سبيل السودانيين للفرار من جحيم المعارك»، والذي يرصد أيام الصراع العسكري داخل السودان، بين مليشيات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني.
وذكر التقرير، إنه بعد أيام من اندلاع الصراع في السودان أصدرت المتحدثة الإقليمية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في شرقي القرن الإفريقي ومنطقة البحيرات العظمى بيانًا خاصًا حول الاشتباكات وموجات النزوح الداخلي والخارجي التي بدأت.
وأضاف التقرير أن البيان أوضح أن الاشتباكات المسلحة تتركز في مناطق الخرطوم ومروي والقضارف وسنار ووسط كردفان والفاشر والجنينة ووسط وغرب دارفور، كذلك بدأت موجات نزوح داخلية من الخرطوم في تجاه بورتسودان وكسلا والجزيرة قدرتها المفوضية ما بين نحو 401 نسمة إلى 1500 نسمة.
نزوح السودانيين من المدن
وتابع: «كذك تركز النازحون في الفاشر بأعداد قدرتهم المفوضية من 3500 نسمة إلى 31 ألف نسمة ثم بدأت بعدها موجات نزوح داخلية من الفاشر مع احتدام القتال في اتجاه شمالي دارفور وشمال وغرب كردوفان بأرقام تتراوح بين 1500 نسمة إلى 2400 نسمة، كذلك بدأت موجات نزوح من نيالا في اتجاه جنوب دارفور بأعداد تتراوح من 105 نسمة إلى 400 نسمة».
الاشتباكات المسلحة دفعت إلى خروج موجات من الفارين والنازحين باتجاه وسط دارفور تتراوح كثافتها من 105 نسمة إلى 400 نسمة.
وتعيش السودان أوضاع إنسانية ومعيشية سيئة تفاقمت بشكل كبير بسبب الاشتباكات المسلحة؛ الأمر الذي دفع آلاف السودان للنزوح في الداخل والخارج بحثا عن ملجأ آمن به أبسط مقومات الحياة.