قال عمرو موسى، وزير خارجية مصر الأسبق، إن الإجابة على تساؤلات المواطنين يجب أن تكون صريحة وأمينة ولو كانت صادمة.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء.
وأضاف: «يجب إعداد الناس لمستقبل صعب، وهذا واجب ومسئولية مؤسسات الدولة كافة ومنها مؤسسة الحوار الوطني».
وأكمل: «إني أرى بكل صراحة أن نتائج هذا الحوار وإن كانت من الطبيعي أن تُرفع إلى رئيس الدولة، إلا أني أرى أنه يجب أن تُنقل إلى الشعب عن طريق البرلمان ليناقشها، إذ لو جاءت من الحكومة مقترحات محددة، كان البرلمان على علم واطلاع على ما جرى، والتقارير الرسمية المقدمة من الحوار».
ويشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، مقدمو المقترحات بقضايا الحوار وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميون وكتاب الرأي، ورجال الدين والشباب من القوى السياسية المختلفة ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب فئات أخرى.
ويشهد اليوم الأول، عقد الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، ثم تعقد جلستان، الأولى «كيفية تحديد المحاور والقضايا»، وعددها 113 قضية ضمن 3 محاور في 19 لجنة.
بينما تتضمن الجلسة الأخرى مناقشة مسألة الأحزاب السياسية ودورها في الحوار الوطني وما بعد الحوار.