خبير سياسي: مازالت هناك مخاوف عربية من علاقات سوريا الخارجية

أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن السياسية الخارجية للدولة المصرية ثابتة ولها رؤية واضحة.

وقال 'غباشي'، خلال لقاءه عبر برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم السبت، إن الموقف المصري متزن تجاه الدول خاصة العربية وما تشهده حاليًا من أزمات ولا تتدخل في شئونها الداخلية.

وأضاف، أن أسس السياسة المصرية الخارجية قائمة على ضرورة الحفاظ على مقدرات الشعب وأن الشعب الذي يعيش داخل تلك الدول هو الأساس، مبينًا أن مصر ليس لها علاقة بالصراع الداخلي والتأكيد دائما في سياستها أن حماية الشعب وأن تظل هذه الدولة موجودة هو موقفها، وهو ما أكدته مصر في الأزمة السودانية أو السورية، بعد الاتفاق على عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية.

مخاوف الدول العربية

وأشار إلى أن هناك مخاوف عربية لازالت موجودة في ظل الإشكاليات الحالية وملفات لابد أن تعمل الدولة السورية على حلها منها طبيعة علاقاتها الخارجية وزيادة القواعد العسكرية لروسيا كذلك ملف اللاجئين والنازحين والذي يصل إلى 8 ملايين لاجئ في العديد من الدول وأغلبهم من المعارضة ولابد من الإجابة على تساؤلات كيف يتم التعامل معهم في حال عودتهم لسوريا.

وأوضح أن الرؤية العربية الحالية هي عودة سوريا لشغل مقعدها العربي من جديد، ثم فتح الحوارات والنقاشات حول العديد من القضايا التي تثير مخاوف الدول العربية قبل عودة العلاقات لطبيعتها مجددا.