قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إن حرائق الغابات في كندا الناتجة عن تأثير التغيرات المناخية تدق ناقوس الخطر بمناطق متعددة من العالم بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف «سمعان»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «اكسترا نيوز»، اليوم الخميس، أن الرياح في كندا بلغت سرعتها أكثر من 60 كيلومتر في الساعة، وهو ما زاد بصورة كبيرة من حرائق الغابات التي أتت على مساحة تقدر بـ500 ألف فدان.
وأوضح أن حرائق الغابات في كندا أدت إلى نزوح 30 ألف من السكان في هذه المنطقة، لافتًا إلى أنها تعد أكبر كارثة طبيعية تحدث في تاريخ كندا من حيث تكاليف إطفاء الحريق وما دونها، موضحًا أن ثلث الغابات خارج السيطرة بينما البعض الآخر تم السيطرة عليه.
ثاني أكسيد الكربون
وأشار إلى أن درجات الحرارة في كندا زادت عن منتصف القرن 21 بمقدار 1.9 درجة مئوية، وهذا أكبر من المتوسط العالمي بنحو نصف درجة، إذ وصلت إلى 1.4 درجة مئوية منذ 1860 حتى الآن، مشيرًا إلى أن العالم يكافح حتى لا يزيد متوسط درجات الحرارة عن 1.5 أو 2 درجة.
وأكد أن القضية ليست مجرد حرائق في كندا فقط، ولكن أيضًا أي حرائق في العالم تزيد من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي تسعى دول العالم إلى التخلص منه.