رد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بـ جامعة الأزهر، على سؤال 'هل من الممكن استبدال الأغنام أو البقر، بالطيور مثل الحمام و الفراخ' من أجل الأضحية.
وخلال مداخلة مع الإعلامي سيد علي، على قناة 'الحدث اليوم' قال 'كريمة إنه يجب شرعًا أن تكون الأضحية من الأنعام ' الإبل أو البقر، أو الجاموس، والماعز'.
حكم التضحية بالطيور
وأكد كريمة أن الآية 34 من سورة الحج، توضح نوع الأضحية.
وأوضح كريمة أن الأضحية والعقيقة تكون من الأنعام فقط، ولا تجوز من غير الأنعام، وأن من يخالف ذلك يخالف الشريعة.
وفي وقت سابق، أثيرت حالة من الجدل خلال الساعات الأخيرة، بعد تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي، بمشروعية الأضحية بدجاجة، بدلًا من الأنعام، نظرًا لغلاء الأسعار.
وكانت أصدرت دار الإفتاء، فتوى بعد ورود سؤال لها عبر صفحتها الرسمية، عبر موقع 'فيسبوك'، في عام 2016، مفاده هل يمكن أن أذبح دجاجة كأضحية ؟.
رد دار الإفتاء حول مشروعية الأضحية بدجاجة
وكان رد دار الإفتاء جاء كالتالي: الأضحية تكون من الأنعام، وهى الإبل بأنواعها، والبقرة الأهلية، ومنها الجواميس، والغنم ضأنا كانت أو معزا، ويجزأ من كل ذلك الذكور والإناث.
وأضافت دار الإفتاء قائلة: 'فمن ضحى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور، لم تصح تضحيته به؛ لقوله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} سورة الحج الآية: 34، ولأنه لم تنقل التضحية بغير الأنعام عن النبى صلى الله عليه وسلم ولو ذبح دجاجة أو ديكا بنية التضحية لم يجزئ'.