أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، زيارة تفقدية في منطقة سور مجرى العيون، مؤكدًا أن هذه المنطقة الحضارية نفذتها الدولة كبديل لمنطقة المدابغ، التي كانت في السابق ليست على المستوى الإنساني اللائق.
وأضاف 'مدبولي'، في المؤتمر الصحفي عقد عقب تفقده مقابر صلاح سالم تنفيذا لتكليفات الرئيس السيسي بإنشاء مقابر الخالدين وتطوير المنطقة، المذاع عبر فضائية 'اكسترا نيوز'، اليوم السبت، أن سور مجرى العيون كان يضم صناع المدابغ القديمة جداً، غير المتطورة، وكان يعيش بها 2000 أسرة مصرية، بدون أي نوع من الخدمات وتفتقر لمعايير الحياة الإنسانية الطبيعية.
وأوضح أن وضع المنطقة اليوم يُشير إلى أنه تم نقل الـ 2000 أسرة الى وحدات سكنية حضارية، على أعلى مستوى بمدينة بدر، ليكونوا بجوار منطقة الروبيكي التي تم إقامة منطقة المدابغ الجديدة بها، على أعلى مستوى، بحيث يكونون قريبين من مكان عملهم.
نقل المقابر الفرعونية
وأشار إلى أنه تم رفع مستوى معيشة الناس في هذا المكان، وحتى العمالة غير المنتظمة وتم تعويضهم، وأصبحت المنطقة التي كانت تعاني من مشكلات المياه الجوفية والتلوث، تقف بعد عامين من التطوير، بطراز اسلامي يتماشى مع طبيعة المنطقة، وكل الأسر ترغب اليوم في العيش في هذه المنطقة، والسكن في مكان لائق، والصورة اليوم ابلغ من اي وصف.
وتساءل: 'هل الجميع يعلم ويعرف أن مصر حينما كانت تنفذ مشروع السد العالي، تم نقل 22 معبدا فرعونيا، من مكانها، لانها كانت معرضة للغرق نتيجة بحيرة السد، منها معبد ابوسمبل؟، متابعًا: 'هذه نفس فكرة نقل المقابر اليوم، والتي تعد عملاً هندسياً سهلاً، مقارنة بمعابد كاملة تم نقلها'.
وتابع: 'هدفنا هو استكمال تطوير القاهرة وتحسين وضع العاصمة، حيث كانت مهملة لعشرات السنين، ونسير بخطى سريعة وتخطيط وقوة لاستعادة وجه القاهرة الحضاري'.